أطلق الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، تصريحات جديدة بخصوص عودة نظام الأسد إلى المقعد السوري في الجامعة العربية.
وأشار زكي في تصريحات صحفية، إلى وجود "لبس" بين بعض الانفتاح الثنائي لبعض الدول العربية مع نظام الأسد من ناحية، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية من ناحية أخرى.
وأوضح أن عودة مقعد سوريا لنظام الأسد في الجامعة العربية واستئناف نشاطها ترتبط باتخاذ قرار من مجلس الجامعة، ولأخذ هذا القرار يجب على طرف أن يقدم مقترحاً ويحصل على توافق إيجابي حول ذلك.
ولفت إلى عدم وجود أي مقترح في الوقت الحالي لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، مبيناً أنه من الناحية النظرية، يمكن أن تقديم المقترح خلال اجتماع مجلس الوزراء المقبل، مطلع شهر آذار/ مارس المقبل.
وقال زكي إن موضوع عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية ليس بهذه السلاسة، ويحتاج إلى تشاور أكثر عمقاً بين الوزراء، مرجحاً أن يكون ذلك في الاجتماع الوزاري المقبل.
ورداً على سؤال حول النتيجة المتوقعة من عودة سوريا للجامعة العربية، اعتبر زكي أن هذا الأمر يعود إلى الدول، معرباً عن أمله في أن تحدد الدول العربية موقفها.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كشفت في وقت سابق عن وجود مساعٍ عربية لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وقال أبو الغيط في مقابلة مع قناة "صدى بلدي"، إن "سوريا قد تعود للجامعة خلال القمة المقبلة في حالة حدوث توافق عربي على مشروع القرار".
اقرأ أيضاً: صحيفة موالية تتحدث عن إجراء سينهي "الإكراميات" في الدوائر الحكومية للأبد!
يُذكر أن الجامعة العربية قررت تجميد مقعد سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، وذلك على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.
شاهد إصداراتنا:
